يبقى أحنا أتفقنا فأخر
درس على أن الطريق لربنا لا سهل ولا صعب, ومدام ابتلاك و أنت في معصيتك و ظلمك لنفسك يبقى عاوزك, ولما ربنا يعوزك غير لما أي حد يعوزك, بص فاللي حولك كلهم و قول لي مين مش عاوزك لنفسه؟؟
مفيش...
عارف ليه؟ لأن الوحيد اللي عاوزك لنفسك أنت, لنجاتك أنت...هو الله عز وجل, الذي لا تضره معصية ولا تنفعه طاعة...هو عاوزك تعبده ليه؟؟؟ ولما بتقع ايمانيا بيبتليك عشان يرجعك ليه؟؟؟
عشان رغم معصيتك هو لسه بيحبك و عاوزلك الجنة...يبقى أقل واجب أنك تملأ قلبك بحبه
يعني من الأخر كل واحد وقلبه...و فعلا ربك رب قلوب
في ناس تدخل
فالدين تاني يوم قلبها يبقى فالجنه وفي ناس تحاول كتير وتجاهد كتير وكل واحد عارف
قلبه
بس فالأول والأخر السير
لربنا يستاهل مننا أننا نجيب أخيرنا فيه, وفكر كده لو كل يوم قعدت 5 دقائق فقط
لربنا كان زمان قلبك ده منعم فأنهار الجنة (شوف الإحراج 5 دقايق, شوف أحنا وخصوصا
البنات بنضيع كام ساعة بس فالتليفون وأحنا مش حاسيين بالعالم من حولينا!!)
لكن نيجي نقف
فالصلاة...خمسوميت حاجة تيجي فدمغنا, واعرف أنك لو وأنت بتصلي جالك من نعم الدنيا
ما يلهيك عن الصلاة...أعرف ساعتها أنك لم تؤدي شكر هذة النعمة, يعني مشغول بالهدية
عن صاحب الهدية!!!
طيب هو احنا بنقع ولا
بننتكس ايمانيا ليه؟؟؟
لأن لا يوجد "جدية
ملازمة"...احنا أه عندنا جدية, بس يوم نصحا كأننا هنحرر فلسطين بعد الضهر
ويوم نصحى مش قادرين نحرر نفسنا من السرير لصلاة الفجر
طيب أي عواقب الفتور ده:
1) العبد بينزل عند ربنا
درجات (وكلنا عارفين الفرق فالدرجة الواحدة كام, يعني الموضوع مش جنة ونار قد ما
هو ازاي اسيب مكاني عند ربنا حبيبي يقل ولو ذرة)
2) العبد بيعوق
درجات تانية (ما أنت في فترة فتورك ديه كان ممكن تعلى عند ربنا أكتر بس البعيد
غبي) وركز أن في مقولة كانت تقول "من فقد العلو و أثر الهبوط...ادى به الهبوط
إلى هبوط"
3) الشيطان بيدخلك من
ابواب كانت مغلقة قبل كده (زي صاحبتنا اللي كانت ملتزمة فوقعت فأبتدت تشتاق لأصحاب
سوء كانت بقالها تلات اربع سنين نسياهم...يعني باب ايمانك كان قافله عنك ولما قل
ايمانك الباب ابتدا يتفتح)
4) حب الدنيا يملاء قلبك,
فتبدأ تزهد فالباقية وتتمنى الفانية
وخد بالك أن الله عز وجل بيستخدم
العبد على حسب حال قلبه (اللهم لا تجعلنا من المحرومين أو المُستبدلين)
وبصوا كام حد من اصحابك
أو اهلك قرب لله ربنا عمل له أي؟؟ هتلاقي اللي كان نرفوز بقى هادي واللي كانت
صوتها عالي والفظها خارجة بقى لسانها جميل, اتحداك أنك تلاقي حد دخل فالدين على حق
ولا تجد فيه اختلاف, دا احنا كنا بنشوف اخوات التزموا تبصلها تحس فعلا قول الرسول
صلى الله عليه وسلم " ادبني
ربي فأحسن تأديبي"
اللهم ارزقنا حسن
الخاتمة...عارفة أي أكبر حسرة؟؟؟ أن تلاقي ربك و أنتي في تلك الغفلات...غيرنا
بيلاقي ربنا وهو ساجد أو وهي حاملة كتاب الله...لكن هنقول له أي يوم نلقاه؟؟؟
"أصلي كنت مخنوقة شوية" ولا "كنت زهقانة" ولا الأنيل
"كنت مكسلة أحاسب نفسي واظبطها"
|
و اوعى
تفتكر نفسك أكبر من الفتن...بص ربنا بيقول أي لسيدنا محمد (وسيدنا محمد ده احب خلق
ربنا إليه وخليل الرحمن وهو أول من يؤذن له بالكلام يوم القيامة و هو اللي أبواب
الجنة مش هتتفتح غير ليه) :
" وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ
كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا "
طيب لما
رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاج تثبيت ربنا يبقى احنا محتاجيين أي؟؟؟
اللهم ارزقنا الثبات حتى نلقاك و أنت عنا راضي
--------------------------------------------------------------
البوست ده كان أخر حاجة ليكم في ذمتي قبل مشروع الكنفرترة اللي قلتلكم عليه هنا:
يلا في رعاية الله و حفظه, سلام :)