الخميس، 15 ديسمبر 2011

ليبلوكم 2

الخميس، 15 ديسمبر 2011

طيب, أولا الكلام ده كان من الدرس اللي قلت لكم أدعولي أرجعلوا :)
ثانيا أنا حبيت أبدأ الموضوع المرة دي بأكتر حته أثرت فيه فالدرس

أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا "...بجد أزاي كان وقع الأية عليه كده...عارف لما تكون الدنيا سرقاك قوي, وأنت كنت فعلا واجد نوايا كتير للعمل ومحتسبها بقلبك بس فالطريق بقيت بتعملها وخلاص لأنك بقى مش عارف تخرج منها أو لأنك عندك فيها ألتزمات دُنيوية مش هتعرف تسبها أو لأنك بتقنع نفسك أنك أول ما الدنيا تهدى شوية هتقعد وتظبط نفسك!!! ساعتها بس أدعي أن ربنا يرزقك بلاء يرجعك لأن اللي أنت فيه ده هو البلاء الحق اللي مش هيوصل غير لكارثة بكل المقاييس...ادعي ربنا ببلاء يفكرك بنعمه عليك...ادعيه ببلاء يحسسك بفقرك وعجزك ليه..ببلاء يقولك صريحة {لو ربنا مش عاوزك تطّلع نفسك الجاي استحالة تطلعوا}...بلاء يرد ليك بصيرتك حتى لو أخد بصرك...عارف ليه؟؟؟ لأن ده حبيبك و ربك وقلبك بين أصابعه يقلبه كيف يشاء...مينفعش أكمل في دنيا وربنا مش في حسبانك ولا عاوز تكون "الَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ"??

(أنا أسفة لو الكلام جامد شوية بس يعلم الله أن ده ليه قبل ما يكون لأي حد...وفعلا الموضوع كبييييرر قوي!! رحمنا ورحمكم الله)

نرجع بقى للتسلسل الطبيعي للدرس :)

طيب هل كل الناس بتفقه البلاء زي بعض؟؟
طبعا لأ لأننا درجات هند ربنا لذلك فهم البلاء عندي مثلا غير عند حد أصلح مني وأكيد فهمه عند الأنبياء حاجة تانية خالص

1)    بص قصة سيدنا يعقوب عليه السلام:
·      بص شدة البلاء عليه, يعني هو كان أحب أتنين في أولاده هما سيدنا يوسف عليه السلام وبنيامين
·      فشوف لما ربنا يشاء أنه يبتليه ويأخد أحب أولاده ليه...رد سيدنا يعقوب عليه السلام "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ"...أولا في "بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ" لأن أكيد هو ربنا علمه وفهمه
·      وشوف بقية الأية وقمة الأدب مع ربنا في أعظم الأبتلاءات في نظري, دي الأم لو بس بنتها أو أبنها مرض شوية بتكون هتتجنن خلاص لكن ده شوف أدب أي والأهم في وقت أي؟؟!!
·      وخد بالك أن بلاء الصالحين عمره ما يقل بل على العكس ده هيزيد, عارف ليه؟؟ لأن دي تربية ربنا لأحباءه -اللهم أجعلني منهم- لأن أحب القلوب لربنا قلب منكسر له, مُتكل عليه وده هتحسوا قوي لما ربنا شاء أن تاني أحب سيدنا يعقوب عليه هو كمان يتاخد
·      لأ والله دا التوكل كان قبل ما يتاخد حتى, هما ولاده كانوا لسه بيستأذنوه ياخدوا بنيامين معاهم, بص بقى هو رد قال أي "قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"....."قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ
·      لما رجعوا من غير بنيامين, كان نفس الأدب مع ربنا وتوكل عجيب وسبحان الله بردوا الصالحين كل ما تنقطع الأسباب يزيد توكلهم. بص رده على أولاده "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ, وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ, قَالُواْ تَاللَّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ, قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون"
·      سيبكم بقى من كل حاجة وركزوا في " وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون"...ازاي الجملة دي كده, كأنه عاوز يقول لهم تربية ربنا ليه غيركم, تطيب ربنا لقلبي غيركم, معاملة ربنا ليه غيركم...


2)    بص بقى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
·      اللي قال " لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة"...وده الرسول صلى الله عليه وسلم اطهر وأنقى قلب خُلق, بس بردوا نفس الأدب مع الله
·      وده الوحيد اللي ربنا حلف بعمره..." لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون" عارفيين ليه؟؟ لأن ربنا أطلع على صحيفته فلم يجد فيها يوما لم يكن لله!!!
·      حتى في دعاءه "  يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"...يعني أي عظمة الحديث ده, يعني حديث يجمع الأستعانة والأفتقار في نفس ذات الوقت...." ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
    نفس مين؟؟؟ نفس محمد اللي هي اطهر نفس مشيت على الأرض!!! ما بالكم بأنفسنا؟؟!! أي الجبروت اللي أحنا فيه ده, يعني ما احوجنا لهذا الدعاء وما مدى استعلاءنا عنه!!

بجد بعد ما سمعت كل ده كنت كل اللي بفكر فيه : (أي أحلى من أن ربنا يتعرف عليكي برحمته)
يعني أحنا لما بنشوف حد ألتزم قوي أول حاجة بتيجي في دماغنا (أي ده سبحان الله وسابت كل ده عشان الدين؟!) ونبقى مستغربين قوي في حين أن العجب العجيب هو (أزاي ربنا كريم كده أنه يخليها تسيب كل ده وتجيله؟!)
أصل فالأول والأخر أحنا عمرنا ما هنفرح غير لما هو يرجعنا ودي حقيقة, دوروا على السعادة فالدنيا كلها من هنا للسنة الجاية وفالأخر مش هيفرح قلبك غير اللي خلقه


ويا بخت من افرحه الله...

" وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ"
يعني ولله المثل الأعلى, تخيل كده ملك من ملوك الدنيا جالك وقال لك هديك من خزنتي كل يوم 1000 جنية, وأنت شكرته جدا وأحسنت ليه وراعيت ربنا فالفلوس وصرفتها فالخير وهو فضل يراقبك أنت هتعمل أي, فلما لقاك بعد فترة حد كويس, جه وقالك تعالى هدخلك الخزنة خد اللي أنت عاوزه

شوف بقى أنت لو ربنا أدخلك في رحمته, رحمته اللي 1\100 منها بس هو رحمته اللي فالدنيا كلها!!! رحمته اللي قالك فيها "إن هذا لرزقناما له من نفاد"
اللهم أدخلنا في رحمتك
فعلا صدق من قال "لو عرفوه ما تركوه"
اللهم ردنا إليك ردا جميلا...



يلا نكمل المرة الجاية إن شاء الله (أخر واحدة فالبلاء إن شاء الله).

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

ليبلوكم

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011




البلاء



هو فعلا الناس أول ما بتسمع كلمة بلاء بتخاف؟؟ ولا لما أكون مضايق من حد قووي أقول دي بلوة؟؟
طيب ليه لما البلاء حاجة وحشة قوي كده- زي ما الناس متخيلة- كان الأنبياء هم أشد بلاء؟؟
طيب هل يا ترى الأنبياء وورثتهم-اللي هما العلماء يعني- كانوا بيبصوا للبلاء أزاي؟!!
نرجع للموضوع من بدايته....

هو أحنا أتخلقنا ليه؟؟

طبعا حد شطور هيقولي  "ما ربنا رد عليكي ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) " تمام حلو جداااا
يعني أحنا المفروض نعيش حياتنا كلها بمبدأ "نحن لله عبيد يفعل بنا ما يريد"

طيب ممكن حد ثعلوب بقى يقول لي ربنا خلق الموت والحياة ليه؟؟؟؟
"ربنا بردوا رد عليكي (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)"
يعني ربنا خلقنا وهو الغفور الرحيم الرحمن الكريم عشان يبتلينا
عرفين ليه....لأن أصلا مش دي حياتنا..أيوه الدنيا دي مش حياتنا مش هو عز وجل قل لك "إن الأخرة هي دار القرار"


لذلك تلاقي صاحب البلاء بيستشعر فالبلاء قرب ومعية الله ورحمة وحنان الله عليه بطريقة تخليه يشتاق للبلاء, ده طبعا لو هو إيمانه صحيح

السؤال بقى أحنا إيمانا فين؟؟ وهيؤهلنا لأيه؟؟وهل أحنا مستعدين للبلاء؟؟وهل أحنا مستعدين للي أكبر منه وهو الموت...عرفين لما في رمضان نرفع أيدنا ونبكي "اللهم أني أعوذ بك من الموت الفجأة" طيب هو الموت الفجأة ده بيجي لمين؟؟؟ الموت اللي بيأتي بغته ده للي بيصبح من غير ما يحط في حسابه أنه ممكن ميجيش عليه مغرب!!!
أو العكس اللي بينام ومش حاطت في دماغه أنه ممكن ميصحاش


بص ربنا بيقول أي
" الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"

يعني أنت بتموت كل ليلة...يعني الفروض أن القاعدة هي الموت والأستثناء هو أن ربنا يرسلك تاني يوم وبيصحيك كده؟؟! مفتوحة؟؟ لأ دي لأجل مسمى...يبقى يدوب نلحق نركز ولا أي؟!

نرجع تاني للبلاء...يبقى البلاء ده بيكون جنة المؤمن
طيب تخيل كده معاية وقت الثورة أني جيت وقلت لك ده في حرمية وبلطجية وناس بيقتلوا وكل ده فخد بالك, رحت أنت سبت باب شقتك مفتوح!!!تخيل أي النتيجة؟؟!! مدمرة؟كارثة؟ مميتة؟؟

هو ده نفس حال قلوبنا...بالله عليك لا تجعل البلاء يأتي لك وأنت قلبك بعيد عن الله...لأن ساعتها بعدك عن الله هيكون هو البلاء الحقيقي

لأن لو القلب مش قريب من ربنا يبقى فعلا يلا السلامة...أي اللي هيبرد نار قلبك ساعتها؟؟!! أي اللي هيخلي قول "أنا لله وأنا إليه راجغون" يخرج من لسانك عشان يطيب خاطرك بجد؟؟! لو دورت على اليقين في أنك بأعين الله مش هتلاقيه في قلبك...أصل هتجيبه منين يعني؟!

جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يامحمد عش ماشئت فإنك ميت واعمل ماشئت فإنك مجزى به وأحبب من شئت فإنك مفارقه وأعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عن الناس (رواه الطبرانى)

طيب هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان محتاج وصية زي دي؟؟! طيب لو هو أحتاجها وهو أطهر خلق الله فبالله عليكم أحنا حاجتنا ليها قد أي؟؟


عمرك عديت من قدام المقابر وفكرت...مين فاللي جوهاه كان أغنى مني؟ أو أذكى مني؟ أو أحلى مني؟؟ وصلهم فين؟؟
بص لبيوتهم وبص لقبورهم
فكر في نفسك وأنت في قبرك...هتتحسر على أي؟؟ على عربية جديدة مسوقتهاش ولا أكله حكولك عنها وملحقتش تدوقها
ولا هتتحسر على تسبيحة غيرك قلها وأنت مقولتهاش...ولا على ركعتين قيام غيرك صلاها وأنت لأ
أصلا ركز ربنا قالك "لا يَسْتَوُونَ" وقال كمان "هم درجات عند الله" و "ليسوا سواء"

وارجع وأقولك <ماذا وجد من فقد الله؟!!>

وركز أن الله استحالة يبتليك بحاجة أكتر من وسعك
مش هو قال "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"
وقال " لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا"

أمال في ناس مبتستحملش البلاء ليه؟؟
لأن البلاء بيكون أكبر من قدرة إيمانه هو ساعتها فبتكون المشكلة هي حال القلب مع البلاء
لذلك بيقول لك مرة واحد من بتوع زمان – السلف يعني J- الناس راحوا يسألوه أحنا مش بنشوفك بتعصي ربنا وكده يعني, فقال لهم "والله أني لا أحسن معصية الله" عرفين ليه؟؟ لأن قلبه أتقن طاعة الله

وعشان كده الحسن البصري قال "إن العينين لتبكيان ، وإن القلب ليشهد عليهما بالكذب ، ولو بكى عبد من خشية الله لرحم الله – ببكاءه - من حوله ، ولو كانوا عشرين ألفا "

وأخيرا, "وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ"

جرب تقعد مع نفسك وتجيب ذنوب 2011 بس...يا رتنا ننسى الذنوب بس لأ دا الكارثة الأكبر أننا بننسى الذنوب ونعم الله وهنيجي يوم هنشوف كل مثقال ذرة من عملنا, كل صوت عالي أتكلمنا بيه, كل ضحكة ضحكناها, كل نظرة لا تجوز بصناها, كل كلمة نميمة قلناها, كل تصرف بكبر عملناه...كأبتكم؟؟؟ أحسن عشان الموضوع كبير قوووي وأحنا مش مركزين قووي
بالله عليكم وعليه, نلحق ننقذ صحائفنا من الكوارث وقلة الأدب مع الله اللي بيتكتب فيها ده...ما لنا لا نرجوا لله وقارا؟؟!!!!!!



وللحديث بقية...



الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

وحضرت الدرس =)

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011
السلام عليكم
بصوا النهاردة مش شيعة برضوا معلش

النهاردة ربنا كرمني وحضرت درس كان بقالي سنة محضرتوش, بس ربنا حب يذكرني لعلي أتوب وارجع لصحبة كانت ولا تزال نعم الصحبة, ناس لا تجمعني بيهم إلا محبة الله عز وجل ناس رغم أنهم ميعرفوش عني أغلب أسراري ألا أنهم بيحبوني حب أحلى من أي حب أتحبته تاني لأنهم بيحبوني فالله =) فجزاهم الله عني خير الجزاء

المهم أن الدرس كان بيتكلم عن أي؟؟؟

# معرفش لأني رحت متأخرة :$

# المهم أني دخلت والمعلمة بتقرأ الأية دي

 {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا 

جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ}



اللي هو حاسيت هتقولي فالأخر "أيوه أنتي يالي داخلة من الباب"



# النظرية أن ينفع ترجعي تقوي الأساس, المهم أنك تفتكري أنتي أبتداتي ليه؟؟؟؟

 يعني  فاكرة أول سجدة سجدتيها وربنا رزقك قلب طاهر ونفس مستغفرة وبكاء 

لدرجة أنك حسيتي أنك مش عاوزة تقومي من السجدة؟؟؟ سجدتي السجدة دي ليه؟؟



# الدين مفهوش شرط دخول يعني مينفعش أقول لربنا "يا رب أنا هألتزم بس مش 

هاقدر صحابي يبعدوا عني"

بصوا سيدنا إبراهيم قاله ربنا أيه


 " إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ"

مفيش على طول, أسلم...أسلمت

يبقى أحنا محتاجين نحسن البناء...يعني ماينفعش أول ما نقع نقول "يا رب ما أنا جتلك 

ورحت دروس وعملت وسويت وفالأخر وقعت برضوا"

ساعتها يبقى العيب فينا أحنا ولازم نرجع نصّلح الأساس


# طيب نعرف أمتى إن أساس قلبك بُني على تقوى الله؟؟؟ فالأبتلاءات


وقت البلاء يتباين أصحاب البنيان


أمتى هتشكري نعم ربنا؟؟؟!! يكفيكي نعمة البصر وكفى بها نعمة

طيب أي أكتر حاجة بتهلك الإيمان؟؟

عدم التصحيح وقلة المحاسبة


# وغير كده قلبك مش بأيدك يعني مابتتحكميش فيه...بص كام مرة أتفرجنا على فيلم

 وأعجبنا بشكل حد أو فالشارع وشوفتي ولد وبنت ماسكين أيد بعض وكل اللي جه 

فدماغك "وأنت هتتحب أمتى يا منّيل؟!"


لو لم تنكري المنكر بقلبك فأعلمي أن في إيمانك خلل

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتَهْلِكُ الْقَرْيَةُ وَفِيهَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قِيلَ : بِمَ ؟ قَالَ : بِتَهَاونِهِمْ وَسُكُوتِهِمْ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ .

# قال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تُعرض الفتن على 

القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا، فأي قلب أُشربها نُكت فيه نكتة سوداء، وأي 

قلب أنكرها نُكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفا فلا 

تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادًا كالكوز مجخيًا لا 

يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أُشرب من هواه»


يعني من الأخر كل ما ترى منكر فتنكره ولو بقلبك أتحطت فقلبك نقطه بيضاء ولو 

العكس أتحطت نقطه سوداء وهكذا لحد ما فالأخر قلبك هيكون يا أسود يا أبيض



# طيب كده الموضوع صعب, يعني أمتى أنكر المنكر بلساني؟؟مش ممكن ساعتها 

أكره الناس فالدين وأشيل ذنب كل واحد كره الدين بسببي؟؟ولو نكرته بقلبي وده صعب 

جداااا مش ممكن ساعتها أكون ساكته عشان الناس ماتضيقش مني ويكون كده حبهم 

فقلبي أكبر من حب ربنا فقلبي؟؟؟....لا صعب ولا حاجة بص ربنا بيقول أيه؟؟



 وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأسْمَعَهُمْ


ربنا أكتر حد عالم بينا, فربنا لو علم ان قلبك كويس هيسرلك أنك تنكري المنكر 

بالطريقة اللي تخدم دينه...يعني هيخليكي تتكلمي فالوقت وبالطريقة اللي تحبب 

الناس فالدين وتسكتي وقت ما ده هيكون فائدته أكبر....بس أحنا نصّلح قلوبنا

وفالأخر أحنا لو فعلا بنعمل الحاجة لله مش هنخاف فالحق لومة لائم لأننا خلاص 

خرجنا الناس من حسابتنا وبصين عالأخرة



# بس نركز أوووي أننا مش نروح نقعد فمجالس المنكر بس عشان ننكره يعني 

مينفعش أنتي تلتزمي وتروحي تخرجي مع كل صحباتك المش ملتزمين هتُفتني




 القلب اللي متخفيش عليه الفتنه هيضيع!!!


طيب يعني أسبهم؟؟ لأ بس خلي الكورة فملعبك...يعني خدي واحدة صاحبتك مش 

ملتزمة وخرجيها مع صُحبتك الصالحة, هتلاقيها هي نفسها بدأت تفكر زيكم


 # طيب نرجع لموضوع تأسيس القلب...

أول حاجة محتاجين نعرفها, أن مافيش ذنب منقدرش نتوب منه, الطاعات بتتفاوت على 

قدرة كل واحد (بلا تهاون فالفرائض طبعا) لكن فالذنوب, هنلاقي أن الله عز وجل لما 

حرّم الحرام, حرّمه على علم...يعني أحنا نعرف نبطل المنكرات بس أحنا اللي بنضحك 

على أنفسنا فمن كتر أنغمسنا فالمعاصي ربنا بيعاقب القلب بالأنشغال بالدنيا



{ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}



# وساعات تانيه بنكون عاصين وحشين وربنا يرزقنا خشوع منستاهلهوش عشان 

يأدبنا (يعني بيديهولك فضل منه عشان ترجعي له)


# يبقى المفروض نستغل الفرصة ونكون عباد لله حقا, نكون العبد اللي لم يأسَ على ما 

فات، ولم يفرح بما هو آتٍ؛ فلا خُيَلاء عند غنى، ولا حزن عند افتقار، لا يبطر إن 

رَئِس، ولا يتكدر إن رُئِس، يقلق من الدنيا، ولا يقلق على الدنيا أبدًا، يستعجل الباقية على 

الفانية؛ فتجده راضي النفس، مطمئن الفؤاد،


ونفتكر أن الله عز وجل هو الذي يبدأ ويُعيد, يعني هيرجعنا بس هو يشوف قلوبنا مشتقاله 

وهيرجعنا


ونداوم المحاسبة فالمؤمن يحاسب نفسه ف3 حالات:

1) قبل العمل

2) أثناء العمل

3) بعد العمل

وربنا أكيد هيساعد اللي بيحاسب نفسه أكتر من أنه يساعد واحد غافل عايش فالبطاطا 

كده

أصل أحنا لو فكرنا فذنوبنا وحولنا نحاسب نفسنا هنتكسف ونلم نفسنا

زي مثلا حد بيعصي ربنا فحس بحركة حوليه فخاف فأصبح خوفه ده أكبر عند ربنا من 

الذنب!!!


عارفين ليه؟؟ لأنه وجل من الناس ولم يجل من الله عز وجل (يعني خشية لغير الله ودي 

مرتبه من مراتب الشرك أعوذ بالله)



(أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ)



طيب لو الطاعة لسه صعبه عليك؟؟؟ ساعتها أعرف أن قلبك لسه مش مُتكل على الله حق 

توكله

يعني المشكلة مشكلة قلب برضوا



# ونركز قووووي فالنقطه دي:

عدم الرضا عن الله وقضاءه بيفقد الأنسان الخشوع فكل الطاعات (ما أنتي مش راضية 

هتخشعي أزاي, هتتذلي لله وتنكسري له أزاي و أنتي قلبك مكابر...أه ما اللي أكتشفته أن 

عدم الرضا ده كبر...ربنا يعافينا ويعفوا عنا)


# وبصوا بقى حلاوة الأيه دي:



 (وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ)


قالك عز وجل أنك أنت اللي حبيت منك لنفسك؟؟؟ لأ قالك "حبب" يعني ربنا بس عاوز 

يشوفنا بنحاول وعاوزين نروح له وهو هيجيب قلوبنا تسجد تحت عرشه على طول بس 

أحنا نحاول...ما أحنا فالأخر بنعبد رب رزاق كريم =)





الخطوات العملية بقى:


1) حساب النفس: كل يوم وعلى الحلو قبل الوحش (يعني فالحلو أخلصتي النية؟؟


 عملتيه بأتقان؟؟)


2) الأعتراف بالذنب



3) الأعتذار لله:{  يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}...يعني 

أحنا كده كده هنعتذر, يبقى نلم نفسنا ونعتذر فالدنيا وناخد حسن الدار فالأخرة


4) ألزم نفسك بطاعة سرية محدش يعرفها غيرك أنت وربنا


5) أختار باب لله (صلاة نوافل- صدقة- قيام- قرأن - ذكر....كل واحد عارف بابه) ولو 

مش عارف أدعي : "اللهم أفتح لي بابا من أبواب علمك تفتح لي به بابا من أبواب 

جنتك...أمين"


 6) توب توبه نصوحه: قال الربيع بنُ خُثيمٍ (ده واحد من التابعين بس عسول قوي 


هبقى أحكلكم حكايته إن شاء الله) لأصحابِهِ :

تدرونَ ما الداءُ و ما الدواءُ و ما العلاج ؟؟

قالوا : لا !!!

قال : الداءُ : الذنوب ..

و الدواءُ : الإستغفار ..

و الشفاءُ : أن تتوبَ فلا تعود ..


7) مناجاة الله: أقعد كلمه قول له أنك قلبك ميستحملش أنه يكون غضبان عليه...أنك 

عصيته من ضعفك ومش هيقويك غير أنه يمنحك الإيمان...


أدعولي بقى أن ربنا يرزقني الثبات عالدرس ده وأنا هبقى أقولكم كل اللي بيتقال إن شاء الله

لا تنسوني في صالح دعواتكم

اللهم لا تجعلني جسرا يعبر به أحبتي إلى الجنه ثم يلقى به فالنار...أمين

ليبلوكم 2


طيب, أولا الكلام ده كان من الدرس اللي قلت لكم أدعولي أرجعلوا :)
ثانيا أنا حبيت أبدأ الموضوع المرة دي بأكتر حته أثرت فيه فالدرس

أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا "...بجد أزاي كان وقع الأية عليه كده...عارف لما تكون الدنيا سرقاك قوي, وأنت كنت فعلا واجد نوايا كتير للعمل ومحتسبها بقلبك بس فالطريق بقيت بتعملها وخلاص لأنك بقى مش عارف تخرج منها أو لأنك عندك فيها ألتزمات دُنيوية مش هتعرف تسبها أو لأنك بتقنع نفسك أنك أول ما الدنيا تهدى شوية هتقعد وتظبط نفسك!!! ساعتها بس أدعي أن ربنا يرزقك بلاء يرجعك لأن اللي أنت فيه ده هو البلاء الحق اللي مش هيوصل غير لكارثة بكل المقاييس...ادعي ربنا ببلاء يفكرك بنعمه عليك...ادعيه ببلاء يحسسك بفقرك وعجزك ليه..ببلاء يقولك صريحة {لو ربنا مش عاوزك تطّلع نفسك الجاي استحالة تطلعوا}...بلاء يرد ليك بصيرتك حتى لو أخد بصرك...عارف ليه؟؟؟ لأن ده حبيبك و ربك وقلبك بين أصابعه يقلبه كيف يشاء...مينفعش أكمل في دنيا وربنا مش في حسبانك ولا عاوز تكون "الَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ"??

(أنا أسفة لو الكلام جامد شوية بس يعلم الله أن ده ليه قبل ما يكون لأي حد...وفعلا الموضوع كبييييرر قوي!! رحمنا ورحمكم الله)

نرجع بقى للتسلسل الطبيعي للدرس :)

طيب هل كل الناس بتفقه البلاء زي بعض؟؟
طبعا لأ لأننا درجات هند ربنا لذلك فهم البلاء عندي مثلا غير عند حد أصلح مني وأكيد فهمه عند الأنبياء حاجة تانية خالص

1)    بص قصة سيدنا يعقوب عليه السلام:
·      بص شدة البلاء عليه, يعني هو كان أحب أتنين في أولاده هما سيدنا يوسف عليه السلام وبنيامين
·      فشوف لما ربنا يشاء أنه يبتليه ويأخد أحب أولاده ليه...رد سيدنا يعقوب عليه السلام "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ"...أولا في "بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ" لأن أكيد هو ربنا علمه وفهمه
·      وشوف بقية الأية وقمة الأدب مع ربنا في أعظم الأبتلاءات في نظري, دي الأم لو بس بنتها أو أبنها مرض شوية بتكون هتتجنن خلاص لكن ده شوف أدب أي والأهم في وقت أي؟؟!!
·      وخد بالك أن بلاء الصالحين عمره ما يقل بل على العكس ده هيزيد, عارف ليه؟؟ لأن دي تربية ربنا لأحباءه -اللهم أجعلني منهم- لأن أحب القلوب لربنا قلب منكسر له, مُتكل عليه وده هتحسوا قوي لما ربنا شاء أن تاني أحب سيدنا يعقوب عليه هو كمان يتاخد
·      لأ والله دا التوكل كان قبل ما يتاخد حتى, هما ولاده كانوا لسه بيستأذنوه ياخدوا بنيامين معاهم, بص بقى هو رد قال أي "قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"....."قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ
·      لما رجعوا من غير بنيامين, كان نفس الأدب مع ربنا وتوكل عجيب وسبحان الله بردوا الصالحين كل ما تنقطع الأسباب يزيد توكلهم. بص رده على أولاده "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ, وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ, قَالُواْ تَاللَّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ, قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون"
·      سيبكم بقى من كل حاجة وركزوا في " وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون"...ازاي الجملة دي كده, كأنه عاوز يقول لهم تربية ربنا ليه غيركم, تطيب ربنا لقلبي غيركم, معاملة ربنا ليه غيركم...


2)    بص بقى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
·      اللي قال " لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة"...وده الرسول صلى الله عليه وسلم اطهر وأنقى قلب خُلق, بس بردوا نفس الأدب مع الله
·      وده الوحيد اللي ربنا حلف بعمره..." لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون" عارفيين ليه؟؟ لأن ربنا أطلع على صحيفته فلم يجد فيها يوما لم يكن لله!!!
·      حتى في دعاءه "  يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"...يعني أي عظمة الحديث ده, يعني حديث يجمع الأستعانة والأفتقار في نفس ذات الوقت...." ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
    نفس مين؟؟؟ نفس محمد اللي هي اطهر نفس مشيت على الأرض!!! ما بالكم بأنفسنا؟؟!! أي الجبروت اللي أحنا فيه ده, يعني ما احوجنا لهذا الدعاء وما مدى استعلاءنا عنه!!

بجد بعد ما سمعت كل ده كنت كل اللي بفكر فيه : (أي أحلى من أن ربنا يتعرف عليكي برحمته)
يعني أحنا لما بنشوف حد ألتزم قوي أول حاجة بتيجي في دماغنا (أي ده سبحان الله وسابت كل ده عشان الدين؟!) ونبقى مستغربين قوي في حين أن العجب العجيب هو (أزاي ربنا كريم كده أنه يخليها تسيب كل ده وتجيله؟!)
أصل فالأول والأخر أحنا عمرنا ما هنفرح غير لما هو يرجعنا ودي حقيقة, دوروا على السعادة فالدنيا كلها من هنا للسنة الجاية وفالأخر مش هيفرح قلبك غير اللي خلقه


ويا بخت من افرحه الله...

" وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ"
يعني ولله المثل الأعلى, تخيل كده ملك من ملوك الدنيا جالك وقال لك هديك من خزنتي كل يوم 1000 جنية, وأنت شكرته جدا وأحسنت ليه وراعيت ربنا فالفلوس وصرفتها فالخير وهو فضل يراقبك أنت هتعمل أي, فلما لقاك بعد فترة حد كويس, جه وقالك تعالى هدخلك الخزنة خد اللي أنت عاوزه

شوف بقى أنت لو ربنا أدخلك في رحمته, رحمته اللي 1\100 منها بس هو رحمته اللي فالدنيا كلها!!! رحمته اللي قالك فيها "إن هذا لرزقناما له من نفاد"
اللهم أدخلنا في رحمتك
فعلا صدق من قال "لو عرفوه ما تركوه"
اللهم ردنا إليك ردا جميلا...



يلا نكمل المرة الجاية إن شاء الله (أخر واحدة فالبلاء إن شاء الله).

ليبلوكم





البلاء



هو فعلا الناس أول ما بتسمع كلمة بلاء بتخاف؟؟ ولا لما أكون مضايق من حد قووي أقول دي بلوة؟؟
طيب ليه لما البلاء حاجة وحشة قوي كده- زي ما الناس متخيلة- كان الأنبياء هم أشد بلاء؟؟
طيب هل يا ترى الأنبياء وورثتهم-اللي هما العلماء يعني- كانوا بيبصوا للبلاء أزاي؟!!
نرجع للموضوع من بدايته....

هو أحنا أتخلقنا ليه؟؟

طبعا حد شطور هيقولي  "ما ربنا رد عليكي ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) " تمام حلو جداااا
يعني أحنا المفروض نعيش حياتنا كلها بمبدأ "نحن لله عبيد يفعل بنا ما يريد"

طيب ممكن حد ثعلوب بقى يقول لي ربنا خلق الموت والحياة ليه؟؟؟؟
"ربنا بردوا رد عليكي (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)"
يعني ربنا خلقنا وهو الغفور الرحيم الرحمن الكريم عشان يبتلينا
عرفين ليه....لأن أصلا مش دي حياتنا..أيوه الدنيا دي مش حياتنا مش هو عز وجل قل لك "إن الأخرة هي دار القرار"


لذلك تلاقي صاحب البلاء بيستشعر فالبلاء قرب ومعية الله ورحمة وحنان الله عليه بطريقة تخليه يشتاق للبلاء, ده طبعا لو هو إيمانه صحيح

السؤال بقى أحنا إيمانا فين؟؟ وهيؤهلنا لأيه؟؟وهل أحنا مستعدين للبلاء؟؟وهل أحنا مستعدين للي أكبر منه وهو الموت...عرفين لما في رمضان نرفع أيدنا ونبكي "اللهم أني أعوذ بك من الموت الفجأة" طيب هو الموت الفجأة ده بيجي لمين؟؟؟ الموت اللي بيأتي بغته ده للي بيصبح من غير ما يحط في حسابه أنه ممكن ميجيش عليه مغرب!!!
أو العكس اللي بينام ومش حاطت في دماغه أنه ممكن ميصحاش


بص ربنا بيقول أي
" الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"

يعني أنت بتموت كل ليلة...يعني الفروض أن القاعدة هي الموت والأستثناء هو أن ربنا يرسلك تاني يوم وبيصحيك كده؟؟! مفتوحة؟؟ لأ دي لأجل مسمى...يبقى يدوب نلحق نركز ولا أي؟!

نرجع تاني للبلاء...يبقى البلاء ده بيكون جنة المؤمن
طيب تخيل كده معاية وقت الثورة أني جيت وقلت لك ده في حرمية وبلطجية وناس بيقتلوا وكل ده فخد بالك, رحت أنت سبت باب شقتك مفتوح!!!تخيل أي النتيجة؟؟!! مدمرة؟كارثة؟ مميتة؟؟

هو ده نفس حال قلوبنا...بالله عليك لا تجعل البلاء يأتي لك وأنت قلبك بعيد عن الله...لأن ساعتها بعدك عن الله هيكون هو البلاء الحقيقي

لأن لو القلب مش قريب من ربنا يبقى فعلا يلا السلامة...أي اللي هيبرد نار قلبك ساعتها؟؟!! أي اللي هيخلي قول "أنا لله وأنا إليه راجغون" يخرج من لسانك عشان يطيب خاطرك بجد؟؟! لو دورت على اليقين في أنك بأعين الله مش هتلاقيه في قلبك...أصل هتجيبه منين يعني؟!

جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يامحمد عش ماشئت فإنك ميت واعمل ماشئت فإنك مجزى به وأحبب من شئت فإنك مفارقه وأعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عن الناس (رواه الطبرانى)

طيب هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان محتاج وصية زي دي؟؟! طيب لو هو أحتاجها وهو أطهر خلق الله فبالله عليكم أحنا حاجتنا ليها قد أي؟؟


عمرك عديت من قدام المقابر وفكرت...مين فاللي جوهاه كان أغنى مني؟ أو أذكى مني؟ أو أحلى مني؟؟ وصلهم فين؟؟
بص لبيوتهم وبص لقبورهم
فكر في نفسك وأنت في قبرك...هتتحسر على أي؟؟ على عربية جديدة مسوقتهاش ولا أكله حكولك عنها وملحقتش تدوقها
ولا هتتحسر على تسبيحة غيرك قلها وأنت مقولتهاش...ولا على ركعتين قيام غيرك صلاها وأنت لأ
أصلا ركز ربنا قالك "لا يَسْتَوُونَ" وقال كمان "هم درجات عند الله" و "ليسوا سواء"

وارجع وأقولك <ماذا وجد من فقد الله؟!!>

وركز أن الله استحالة يبتليك بحاجة أكتر من وسعك
مش هو قال "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"
وقال " لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا"

أمال في ناس مبتستحملش البلاء ليه؟؟
لأن البلاء بيكون أكبر من قدرة إيمانه هو ساعتها فبتكون المشكلة هي حال القلب مع البلاء
لذلك بيقول لك مرة واحد من بتوع زمان – السلف يعني J- الناس راحوا يسألوه أحنا مش بنشوفك بتعصي ربنا وكده يعني, فقال لهم "والله أني لا أحسن معصية الله" عرفين ليه؟؟ لأن قلبه أتقن طاعة الله

وعشان كده الحسن البصري قال "إن العينين لتبكيان ، وإن القلب ليشهد عليهما بالكذب ، ولو بكى عبد من خشية الله لرحم الله – ببكاءه - من حوله ، ولو كانوا عشرين ألفا "

وأخيرا, "وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ"

جرب تقعد مع نفسك وتجيب ذنوب 2011 بس...يا رتنا ننسى الذنوب بس لأ دا الكارثة الأكبر أننا بننسى الذنوب ونعم الله وهنيجي يوم هنشوف كل مثقال ذرة من عملنا, كل صوت عالي أتكلمنا بيه, كل ضحكة ضحكناها, كل نظرة لا تجوز بصناها, كل كلمة نميمة قلناها, كل تصرف بكبر عملناه...كأبتكم؟؟؟ أحسن عشان الموضوع كبير قوووي وأحنا مش مركزين قووي
بالله عليكم وعليه, نلحق ننقذ صحائفنا من الكوارث وقلة الأدب مع الله اللي بيتكتب فيها ده...ما لنا لا نرجوا لله وقارا؟؟!!!!!!



وللحديث بقية...



وحضرت الدرس =)

السلام عليكم
بصوا النهاردة مش شيعة برضوا معلش

النهاردة ربنا كرمني وحضرت درس كان بقالي سنة محضرتوش, بس ربنا حب يذكرني لعلي أتوب وارجع لصحبة كانت ولا تزال نعم الصحبة, ناس لا تجمعني بيهم إلا محبة الله عز وجل ناس رغم أنهم ميعرفوش عني أغلب أسراري ألا أنهم بيحبوني حب أحلى من أي حب أتحبته تاني لأنهم بيحبوني فالله =) فجزاهم الله عني خير الجزاء

المهم أن الدرس كان بيتكلم عن أي؟؟؟

# معرفش لأني رحت متأخرة :$

# المهم أني دخلت والمعلمة بتقرأ الأية دي

 {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا 

جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ}



اللي هو حاسيت هتقولي فالأخر "أيوه أنتي يالي داخلة من الباب"



# النظرية أن ينفع ترجعي تقوي الأساس, المهم أنك تفتكري أنتي أبتداتي ليه؟؟؟؟

 يعني  فاكرة أول سجدة سجدتيها وربنا رزقك قلب طاهر ونفس مستغفرة وبكاء 

لدرجة أنك حسيتي أنك مش عاوزة تقومي من السجدة؟؟؟ سجدتي السجدة دي ليه؟؟



# الدين مفهوش شرط دخول يعني مينفعش أقول لربنا "يا رب أنا هألتزم بس مش 

هاقدر صحابي يبعدوا عني"

بصوا سيدنا إبراهيم قاله ربنا أيه


 " إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ"

مفيش على طول, أسلم...أسلمت

يبقى أحنا محتاجين نحسن البناء...يعني ماينفعش أول ما نقع نقول "يا رب ما أنا جتلك 

ورحت دروس وعملت وسويت وفالأخر وقعت برضوا"

ساعتها يبقى العيب فينا أحنا ولازم نرجع نصّلح الأساس


# طيب نعرف أمتى إن أساس قلبك بُني على تقوى الله؟؟؟ فالأبتلاءات


وقت البلاء يتباين أصحاب البنيان


أمتى هتشكري نعم ربنا؟؟؟!! يكفيكي نعمة البصر وكفى بها نعمة

طيب أي أكتر حاجة بتهلك الإيمان؟؟

عدم التصحيح وقلة المحاسبة


# وغير كده قلبك مش بأيدك يعني مابتتحكميش فيه...بص كام مرة أتفرجنا على فيلم

 وأعجبنا بشكل حد أو فالشارع وشوفتي ولد وبنت ماسكين أيد بعض وكل اللي جه 

فدماغك "وأنت هتتحب أمتى يا منّيل؟!"


لو لم تنكري المنكر بقلبك فأعلمي أن في إيمانك خلل

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتَهْلِكُ الْقَرْيَةُ وَفِيهَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قِيلَ : بِمَ ؟ قَالَ : بِتَهَاونِهِمْ وَسُكُوتِهِمْ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ .

# قال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تُعرض الفتن على 

القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا، فأي قلب أُشربها نُكت فيه نكتة سوداء، وأي 

قلب أنكرها نُكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفا فلا 

تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادًا كالكوز مجخيًا لا 

يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أُشرب من هواه»


يعني من الأخر كل ما ترى منكر فتنكره ولو بقلبك أتحطت فقلبك نقطه بيضاء ولو 

العكس أتحطت نقطه سوداء وهكذا لحد ما فالأخر قلبك هيكون يا أسود يا أبيض



# طيب كده الموضوع صعب, يعني أمتى أنكر المنكر بلساني؟؟مش ممكن ساعتها 

أكره الناس فالدين وأشيل ذنب كل واحد كره الدين بسببي؟؟ولو نكرته بقلبي وده صعب 

جداااا مش ممكن ساعتها أكون ساكته عشان الناس ماتضيقش مني ويكون كده حبهم 

فقلبي أكبر من حب ربنا فقلبي؟؟؟....لا صعب ولا حاجة بص ربنا بيقول أيه؟؟



 وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأسْمَعَهُمْ


ربنا أكتر حد عالم بينا, فربنا لو علم ان قلبك كويس هيسرلك أنك تنكري المنكر 

بالطريقة اللي تخدم دينه...يعني هيخليكي تتكلمي فالوقت وبالطريقة اللي تحبب 

الناس فالدين وتسكتي وقت ما ده هيكون فائدته أكبر....بس أحنا نصّلح قلوبنا

وفالأخر أحنا لو فعلا بنعمل الحاجة لله مش هنخاف فالحق لومة لائم لأننا خلاص 

خرجنا الناس من حسابتنا وبصين عالأخرة



# بس نركز أوووي أننا مش نروح نقعد فمجالس المنكر بس عشان ننكره يعني 

مينفعش أنتي تلتزمي وتروحي تخرجي مع كل صحباتك المش ملتزمين هتُفتني




 القلب اللي متخفيش عليه الفتنه هيضيع!!!


طيب يعني أسبهم؟؟ لأ بس خلي الكورة فملعبك...يعني خدي واحدة صاحبتك مش 

ملتزمة وخرجيها مع صُحبتك الصالحة, هتلاقيها هي نفسها بدأت تفكر زيكم


 # طيب نرجع لموضوع تأسيس القلب...

أول حاجة محتاجين نعرفها, أن مافيش ذنب منقدرش نتوب منه, الطاعات بتتفاوت على 

قدرة كل واحد (بلا تهاون فالفرائض طبعا) لكن فالذنوب, هنلاقي أن الله عز وجل لما 

حرّم الحرام, حرّمه على علم...يعني أحنا نعرف نبطل المنكرات بس أحنا اللي بنضحك 

على أنفسنا فمن كتر أنغمسنا فالمعاصي ربنا بيعاقب القلب بالأنشغال بالدنيا



{ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}



# وساعات تانيه بنكون عاصين وحشين وربنا يرزقنا خشوع منستاهلهوش عشان 

يأدبنا (يعني بيديهولك فضل منه عشان ترجعي له)


# يبقى المفروض نستغل الفرصة ونكون عباد لله حقا, نكون العبد اللي لم يأسَ على ما 

فات، ولم يفرح بما هو آتٍ؛ فلا خُيَلاء عند غنى، ولا حزن عند افتقار، لا يبطر إن 

رَئِس، ولا يتكدر إن رُئِس، يقلق من الدنيا، ولا يقلق على الدنيا أبدًا، يستعجل الباقية على 

الفانية؛ فتجده راضي النفس، مطمئن الفؤاد،


ونفتكر أن الله عز وجل هو الذي يبدأ ويُعيد, يعني هيرجعنا بس هو يشوف قلوبنا مشتقاله 

وهيرجعنا


ونداوم المحاسبة فالمؤمن يحاسب نفسه ف3 حالات:

1) قبل العمل

2) أثناء العمل

3) بعد العمل

وربنا أكيد هيساعد اللي بيحاسب نفسه أكتر من أنه يساعد واحد غافل عايش فالبطاطا 

كده

أصل أحنا لو فكرنا فذنوبنا وحولنا نحاسب نفسنا هنتكسف ونلم نفسنا

زي مثلا حد بيعصي ربنا فحس بحركة حوليه فخاف فأصبح خوفه ده أكبر عند ربنا من 

الذنب!!!


عارفين ليه؟؟ لأنه وجل من الناس ولم يجل من الله عز وجل (يعني خشية لغير الله ودي 

مرتبه من مراتب الشرك أعوذ بالله)



(أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ)



طيب لو الطاعة لسه صعبه عليك؟؟؟ ساعتها أعرف أن قلبك لسه مش مُتكل على الله حق 

توكله

يعني المشكلة مشكلة قلب برضوا



# ونركز قووووي فالنقطه دي:

عدم الرضا عن الله وقضاءه بيفقد الأنسان الخشوع فكل الطاعات (ما أنتي مش راضية 

هتخشعي أزاي, هتتذلي لله وتنكسري له أزاي و أنتي قلبك مكابر...أه ما اللي أكتشفته أن 

عدم الرضا ده كبر...ربنا يعافينا ويعفوا عنا)


# وبصوا بقى حلاوة الأيه دي:



 (وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ)


قالك عز وجل أنك أنت اللي حبيت منك لنفسك؟؟؟ لأ قالك "حبب" يعني ربنا بس عاوز 

يشوفنا بنحاول وعاوزين نروح له وهو هيجيب قلوبنا تسجد تحت عرشه على طول بس 

أحنا نحاول...ما أحنا فالأخر بنعبد رب رزاق كريم =)





الخطوات العملية بقى:


1) حساب النفس: كل يوم وعلى الحلو قبل الوحش (يعني فالحلو أخلصتي النية؟؟


 عملتيه بأتقان؟؟)


2) الأعتراف بالذنب



3) الأعتذار لله:{  يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}...يعني 

أحنا كده كده هنعتذر, يبقى نلم نفسنا ونعتذر فالدنيا وناخد حسن الدار فالأخرة


4) ألزم نفسك بطاعة سرية محدش يعرفها غيرك أنت وربنا


5) أختار باب لله (صلاة نوافل- صدقة- قيام- قرأن - ذكر....كل واحد عارف بابه) ولو 

مش عارف أدعي : "اللهم أفتح لي بابا من أبواب علمك تفتح لي به بابا من أبواب 

جنتك...أمين"


 6) توب توبه نصوحه: قال الربيع بنُ خُثيمٍ (ده واحد من التابعين بس عسول قوي 


هبقى أحكلكم حكايته إن شاء الله) لأصحابِهِ :

تدرونَ ما الداءُ و ما الدواءُ و ما العلاج ؟؟

قالوا : لا !!!

قال : الداءُ : الذنوب ..

و الدواءُ : الإستغفار ..

و الشفاءُ : أن تتوبَ فلا تعود ..


7) مناجاة الله: أقعد كلمه قول له أنك قلبك ميستحملش أنه يكون غضبان عليه...أنك 

عصيته من ضعفك ومش هيقويك غير أنه يمنحك الإيمان...


أدعولي بقى أن ربنا يرزقني الثبات عالدرس ده وأنا هبقى أقولكم كل اللي بيتقال إن شاء الله

لا تنسوني في صالح دعواتكم

اللهم لا تجعلني جسرا يعبر به أحبتي إلى الجنه ثم يلقى به فالنار...أمين

featured-content

+ + + + +
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
 
Design by Pocket
This template is brought to you by : allblogtools.com Blogger Templates