الخميس، 15 ديسمبر 2011

ليبلوكم 2

الخميس، 15 ديسمبر 2011

طيب, أولا الكلام ده كان من الدرس اللي قلت لكم أدعولي أرجعلوا :)
ثانيا أنا حبيت أبدأ الموضوع المرة دي بأكتر حته أثرت فيه فالدرس

أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا "...بجد أزاي كان وقع الأية عليه كده...عارف لما تكون الدنيا سرقاك قوي, وأنت كنت فعلا واجد نوايا كتير للعمل ومحتسبها بقلبك بس فالطريق بقيت بتعملها وخلاص لأنك بقى مش عارف تخرج منها أو لأنك عندك فيها ألتزمات دُنيوية مش هتعرف تسبها أو لأنك بتقنع نفسك أنك أول ما الدنيا تهدى شوية هتقعد وتظبط نفسك!!! ساعتها بس أدعي أن ربنا يرزقك بلاء يرجعك لأن اللي أنت فيه ده هو البلاء الحق اللي مش هيوصل غير لكارثة بكل المقاييس...ادعي ربنا ببلاء يفكرك بنعمه عليك...ادعيه ببلاء يحسسك بفقرك وعجزك ليه..ببلاء يقولك صريحة {لو ربنا مش عاوزك تطّلع نفسك الجاي استحالة تطلعوا}...بلاء يرد ليك بصيرتك حتى لو أخد بصرك...عارف ليه؟؟؟ لأن ده حبيبك و ربك وقلبك بين أصابعه يقلبه كيف يشاء...مينفعش أكمل في دنيا وربنا مش في حسبانك ولا عاوز تكون "الَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ"??

(أنا أسفة لو الكلام جامد شوية بس يعلم الله أن ده ليه قبل ما يكون لأي حد...وفعلا الموضوع كبييييرر قوي!! رحمنا ورحمكم الله)

نرجع بقى للتسلسل الطبيعي للدرس :)

طيب هل كل الناس بتفقه البلاء زي بعض؟؟
طبعا لأ لأننا درجات هند ربنا لذلك فهم البلاء عندي مثلا غير عند حد أصلح مني وأكيد فهمه عند الأنبياء حاجة تانية خالص

1)    بص قصة سيدنا يعقوب عليه السلام:
·      بص شدة البلاء عليه, يعني هو كان أحب أتنين في أولاده هما سيدنا يوسف عليه السلام وبنيامين
·      فشوف لما ربنا يشاء أنه يبتليه ويأخد أحب أولاده ليه...رد سيدنا يعقوب عليه السلام "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ"...أولا في "بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ" لأن أكيد هو ربنا علمه وفهمه
·      وشوف بقية الأية وقمة الأدب مع ربنا في أعظم الأبتلاءات في نظري, دي الأم لو بس بنتها أو أبنها مرض شوية بتكون هتتجنن خلاص لكن ده شوف أدب أي والأهم في وقت أي؟؟!!
·      وخد بالك أن بلاء الصالحين عمره ما يقل بل على العكس ده هيزيد, عارف ليه؟؟ لأن دي تربية ربنا لأحباءه -اللهم أجعلني منهم- لأن أحب القلوب لربنا قلب منكسر له, مُتكل عليه وده هتحسوا قوي لما ربنا شاء أن تاني أحب سيدنا يعقوب عليه هو كمان يتاخد
·      لأ والله دا التوكل كان قبل ما يتاخد حتى, هما ولاده كانوا لسه بيستأذنوه ياخدوا بنيامين معاهم, بص بقى هو رد قال أي "قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"....."قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ
·      لما رجعوا من غير بنيامين, كان نفس الأدب مع ربنا وتوكل عجيب وسبحان الله بردوا الصالحين كل ما تنقطع الأسباب يزيد توكلهم. بص رده على أولاده "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ, وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ, قَالُواْ تَاللَّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ, قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون"
·      سيبكم بقى من كل حاجة وركزوا في " وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون"...ازاي الجملة دي كده, كأنه عاوز يقول لهم تربية ربنا ليه غيركم, تطيب ربنا لقلبي غيركم, معاملة ربنا ليه غيركم...


2)    بص بقى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
·      اللي قال " لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة"...وده الرسول صلى الله عليه وسلم اطهر وأنقى قلب خُلق, بس بردوا نفس الأدب مع الله
·      وده الوحيد اللي ربنا حلف بعمره..." لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون" عارفيين ليه؟؟ لأن ربنا أطلع على صحيفته فلم يجد فيها يوما لم يكن لله!!!
·      حتى في دعاءه "  يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"...يعني أي عظمة الحديث ده, يعني حديث يجمع الأستعانة والأفتقار في نفس ذات الوقت...." ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
    نفس مين؟؟؟ نفس محمد اللي هي اطهر نفس مشيت على الأرض!!! ما بالكم بأنفسنا؟؟!! أي الجبروت اللي أحنا فيه ده, يعني ما احوجنا لهذا الدعاء وما مدى استعلاءنا عنه!!

بجد بعد ما سمعت كل ده كنت كل اللي بفكر فيه : (أي أحلى من أن ربنا يتعرف عليكي برحمته)
يعني أحنا لما بنشوف حد ألتزم قوي أول حاجة بتيجي في دماغنا (أي ده سبحان الله وسابت كل ده عشان الدين؟!) ونبقى مستغربين قوي في حين أن العجب العجيب هو (أزاي ربنا كريم كده أنه يخليها تسيب كل ده وتجيله؟!)
أصل فالأول والأخر أحنا عمرنا ما هنفرح غير لما هو يرجعنا ودي حقيقة, دوروا على السعادة فالدنيا كلها من هنا للسنة الجاية وفالأخر مش هيفرح قلبك غير اللي خلقه


ويا بخت من افرحه الله...

" وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ"
يعني ولله المثل الأعلى, تخيل كده ملك من ملوك الدنيا جالك وقال لك هديك من خزنتي كل يوم 1000 جنية, وأنت شكرته جدا وأحسنت ليه وراعيت ربنا فالفلوس وصرفتها فالخير وهو فضل يراقبك أنت هتعمل أي, فلما لقاك بعد فترة حد كويس, جه وقالك تعالى هدخلك الخزنة خد اللي أنت عاوزه

شوف بقى أنت لو ربنا أدخلك في رحمته, رحمته اللي 1\100 منها بس هو رحمته اللي فالدنيا كلها!!! رحمته اللي قالك فيها "إن هذا لرزقناما له من نفاد"
اللهم أدخلنا في رحمتك
فعلا صدق من قال "لو عرفوه ما تركوه"
اللهم ردنا إليك ردا جميلا...



يلا نكمل المرة الجاية إن شاء الله (أخر واحدة فالبلاء إن شاء الله).

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ليبلوكم 2


طيب, أولا الكلام ده كان من الدرس اللي قلت لكم أدعولي أرجعلوا :)
ثانيا أنا حبيت أبدأ الموضوع المرة دي بأكتر حته أثرت فيه فالدرس

أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا "...بجد أزاي كان وقع الأية عليه كده...عارف لما تكون الدنيا سرقاك قوي, وأنت كنت فعلا واجد نوايا كتير للعمل ومحتسبها بقلبك بس فالطريق بقيت بتعملها وخلاص لأنك بقى مش عارف تخرج منها أو لأنك عندك فيها ألتزمات دُنيوية مش هتعرف تسبها أو لأنك بتقنع نفسك أنك أول ما الدنيا تهدى شوية هتقعد وتظبط نفسك!!! ساعتها بس أدعي أن ربنا يرزقك بلاء يرجعك لأن اللي أنت فيه ده هو البلاء الحق اللي مش هيوصل غير لكارثة بكل المقاييس...ادعي ربنا ببلاء يفكرك بنعمه عليك...ادعيه ببلاء يحسسك بفقرك وعجزك ليه..ببلاء يقولك صريحة {لو ربنا مش عاوزك تطّلع نفسك الجاي استحالة تطلعوا}...بلاء يرد ليك بصيرتك حتى لو أخد بصرك...عارف ليه؟؟؟ لأن ده حبيبك و ربك وقلبك بين أصابعه يقلبه كيف يشاء...مينفعش أكمل في دنيا وربنا مش في حسبانك ولا عاوز تكون "الَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ"??

(أنا أسفة لو الكلام جامد شوية بس يعلم الله أن ده ليه قبل ما يكون لأي حد...وفعلا الموضوع كبييييرر قوي!! رحمنا ورحمكم الله)

نرجع بقى للتسلسل الطبيعي للدرس :)

طيب هل كل الناس بتفقه البلاء زي بعض؟؟
طبعا لأ لأننا درجات هند ربنا لذلك فهم البلاء عندي مثلا غير عند حد أصلح مني وأكيد فهمه عند الأنبياء حاجة تانية خالص

1)    بص قصة سيدنا يعقوب عليه السلام:
·      بص شدة البلاء عليه, يعني هو كان أحب أتنين في أولاده هما سيدنا يوسف عليه السلام وبنيامين
·      فشوف لما ربنا يشاء أنه يبتليه ويأخد أحب أولاده ليه...رد سيدنا يعقوب عليه السلام "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ"...أولا في "بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ" لأن أكيد هو ربنا علمه وفهمه
·      وشوف بقية الأية وقمة الأدب مع ربنا في أعظم الأبتلاءات في نظري, دي الأم لو بس بنتها أو أبنها مرض شوية بتكون هتتجنن خلاص لكن ده شوف أدب أي والأهم في وقت أي؟؟!!
·      وخد بالك أن بلاء الصالحين عمره ما يقل بل على العكس ده هيزيد, عارف ليه؟؟ لأن دي تربية ربنا لأحباءه -اللهم أجعلني منهم- لأن أحب القلوب لربنا قلب منكسر له, مُتكل عليه وده هتحسوا قوي لما ربنا شاء أن تاني أحب سيدنا يعقوب عليه هو كمان يتاخد
·      لأ والله دا التوكل كان قبل ما يتاخد حتى, هما ولاده كانوا لسه بيستأذنوه ياخدوا بنيامين معاهم, بص بقى هو رد قال أي "قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"....."قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ
·      لما رجعوا من غير بنيامين, كان نفس الأدب مع ربنا وتوكل عجيب وسبحان الله بردوا الصالحين كل ما تنقطع الأسباب يزيد توكلهم. بص رده على أولاده "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ, وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ, قَالُواْ تَاللَّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ, قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون"
·      سيبكم بقى من كل حاجة وركزوا في " وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون"...ازاي الجملة دي كده, كأنه عاوز يقول لهم تربية ربنا ليه غيركم, تطيب ربنا لقلبي غيركم, معاملة ربنا ليه غيركم...


2)    بص بقى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
·      اللي قال " لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة"...وده الرسول صلى الله عليه وسلم اطهر وأنقى قلب خُلق, بس بردوا نفس الأدب مع الله
·      وده الوحيد اللي ربنا حلف بعمره..." لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون" عارفيين ليه؟؟ لأن ربنا أطلع على صحيفته فلم يجد فيها يوما لم يكن لله!!!
·      حتى في دعاءه "  يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"...يعني أي عظمة الحديث ده, يعني حديث يجمع الأستعانة والأفتقار في نفس ذات الوقت...." ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
    نفس مين؟؟؟ نفس محمد اللي هي اطهر نفس مشيت على الأرض!!! ما بالكم بأنفسنا؟؟!! أي الجبروت اللي أحنا فيه ده, يعني ما احوجنا لهذا الدعاء وما مدى استعلاءنا عنه!!

بجد بعد ما سمعت كل ده كنت كل اللي بفكر فيه : (أي أحلى من أن ربنا يتعرف عليكي برحمته)
يعني أحنا لما بنشوف حد ألتزم قوي أول حاجة بتيجي في دماغنا (أي ده سبحان الله وسابت كل ده عشان الدين؟!) ونبقى مستغربين قوي في حين أن العجب العجيب هو (أزاي ربنا كريم كده أنه يخليها تسيب كل ده وتجيله؟!)
أصل فالأول والأخر أحنا عمرنا ما هنفرح غير لما هو يرجعنا ودي حقيقة, دوروا على السعادة فالدنيا كلها من هنا للسنة الجاية وفالأخر مش هيفرح قلبك غير اللي خلقه


ويا بخت من افرحه الله...

" وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ"
يعني ولله المثل الأعلى, تخيل كده ملك من ملوك الدنيا جالك وقال لك هديك من خزنتي كل يوم 1000 جنية, وأنت شكرته جدا وأحسنت ليه وراعيت ربنا فالفلوس وصرفتها فالخير وهو فضل يراقبك أنت هتعمل أي, فلما لقاك بعد فترة حد كويس, جه وقالك تعالى هدخلك الخزنة خد اللي أنت عاوزه

شوف بقى أنت لو ربنا أدخلك في رحمته, رحمته اللي 1\100 منها بس هو رحمته اللي فالدنيا كلها!!! رحمته اللي قالك فيها "إن هذا لرزقناما له من نفاد"
اللهم أدخلنا في رحمتك
فعلا صدق من قال "لو عرفوه ما تركوه"
اللهم ردنا إليك ردا جميلا...



يلا نكمل المرة الجاية إن شاء الله (أخر واحدة فالبلاء إن شاء الله).

0 التعليقات:

إرسال تعليق

featured-content

+ + + + +
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
 
Design by Pocket
This template is brought to you by : allblogtools.com Blogger Templates