السلام عليكم,
أنا عارفة أن الغيبة كانت طويلة المرة دي اعذروني.
المهم دي سلسلة جديدة عاوزه أبدأها
معاكم, واللي يعرفني منكم يعرف شغفي اللي يكاد يصل لمرحلة الهبل بالطائفة من الناس
التي يطلق عليها ال "converted Muslims" بالبلدي كده المسلمين الجداد, اللي أعلنوا إسلامهم وكده
يعني.
في واحدة من صحباتي كانت كل ما تلاقيني واقعة إيمانيا تقولي:
"طيب ما تيجي
النهاردة نكون كونفرتد مُسلمز؟ "
فأنا قررت أننا كلنا نبدأ مع بعض رحلة الكنفرتره وكالعادة أنتم هتيجوا معاية قهر
XD
عارفين القصة بتاعت التلاته اللي أتقفلت
عليهم الصخرة وهما فالغار, وكل واحد دعى ربنا أن الصخرة تنفرج بعمل عمله خالص لوجه الله
المهم أني فكرت, طيب لو كنت أنا معاهم و فاضل أخر تُت والصخرة تنفرج و كلهم بصولي
عشان ادعي ربنا بعمل عملته له بس, هقول أي؟؟!
"و الله أنا رأيي القاعدة فالغار مش وحشة و أهو حتى تراوه, أنتم فعلا عاوزين
تخرجوا؟!!"
فعلا شر البلية.....
دورت كده شريط الذكريات و قعدت أفكر هل أنا عمري عملت عمل لله فقط من غير رياء, من غير نفاق....من غير كبر؟!
ولو فعلا ده حصل, هل كان عمل يليق أنه يتقدم لله عز وجل؟؟!
23 سنة مسلمة ولا أجد شيء أملأ به صحيفتي!!!
طيب الحل أي؟؟
....
...
..
.
نفوّر الصحيفة!!! يعني أي؟, يعني من الأخر جيب كراسة جديدة, ورقة نضيفة
على ميه بيضة
أصل lets face it
أي فالصحيفة القديمة مخلينا مُتمسكين بيها قوي كده؟
أنا رأيي كل واحد فينا يروح يستحمى كده بنية التطهر, ويقعد مع ربنا
يقوله أنه يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد عبده ورسوله...و وأنت بتقولها فكر
فيها, فكر يعني أي لا إله إلا الله
يعني أي مفيش حد فالدنيا يستاهل يُطاع
وتتذلل له غيره, يعني أي مينفعش تحب وتكره غير ليه وفيه, يعني أي سمعنا و أطعنا
عشان قدام لما تيجي تقسم بالله تبقى عارف كويس أنت بتقسم بمين
و بعدين استحضر القبلة و اشهد أن الله أكبر...أكبر من أي
معصية...أكبر من أي شهوة نفس مش قادرين نسيبها, أكبر من أي صحبة سوء غاليه علينا
و بعد ما تشهد روح أجري اسجد له سجدة ذل و قول له "سبحان ربي الأعلى"
اللي أعلى من الشيطان و النفس والهوى و أي حاجة
و لو جالك وسواس أنك مش هتنجح, أو هترجع لذنوبك ومعاصيك تاني...استعذ بالله, بس متستعذش من الشيطان بس
لأ...سيبها مفتوحه قول له يا ربي أنا بعوذ بك...بعوذ بك من نفسي عشان
بجد ساعات بترعب منها, بعوذ بك من الناس عشان أنا بطبيعتي بنساق وراهم, بعوذ بك من
معصية حبتها لدرجة أني مبقتش بندم عليها, بعوذ بك من قلب قاسي, بعوذ بك من جوارح
اللي هي نعمك و أنا استخدمتها في معصيتك, بعوذ بك من قلة حياءي معاك...يا ربي أنا بعوذ بك منك....يا ربي أنا بعوذ بك عشان مفيش
غيرك هيحميني و هيرعيني و هيقويني.
وبعدين شهّد الله عليك و أوعده أن في يوم 28\ شعبان \ 1433 من الهجرة أتولد مسلم موحد جديد.
بس مسلم بجد من الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَوكمان الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ, الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ
:)
0 التعليقات:
إرسال تعليق