الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

أحب أيام الدهر-2

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012
السلام عليكم :)

حسنا فلنكمل (لغة عربية أهوه, هي شكلها سباس تون بس ما علينا)

و بما أن البوب بتاع اللغة العربية بتاعي قالت لي أن ( فالجنة تبقى فاء العطف ترتيب وتعقيب
في الجنة (في دة الجر)) فهدعي لكم تاني بلغة عربية صحيحة


كل سنة و أنتم إلى الله أقرب و في الجنة أعلى و عن النار أبعد و في فعل الخيرات أسرع :) 


يبقى أحنا أتكلمنا عن فضل الأيام العشر الأوائل هنا, بس رغم الفضل ده كله ناس كتير مش بتغتنم الأيام ديه, طيب ليه؟؟


عشان عندنا عوائق كتير, زي

1) عادتنا (مش متعودين على تفريغ أوقات كتير للعبادة مع الأسف)


2) البيئة المحيطة (زي ما قلنا فرمضان كان فيه صحبة و الناس كلها على طاعة, هنا كله مشغول بالدنيا و كمان ساعات الأهل مش بيساعدوا

3) التركيز أقل


يبقى هنشحن نفسنا و نستعد أكتر, ازاي؟؟

1) استشعار النعمة: العمل يضاعف 700 ضعف, و عمل بيحبه الله

2) استشعار الأصطفاء: ربنا أختارك أنت عشان يسمّعك و يعرّفك (و في ناس كتيرة في غفلة, و في اللي عاوز يعمل و مش عارف )
فأكيد ربنا بيّسمعك عشان عاوزك :)
بس المهم أنك متتأخرش 

قال صلى الله عليه وسلم : ( مازال العبد يتأخر حتى يؤخره الله في النار )
يعني عيب قوي لما ربنا يعطيك رزق أو نعمة أو اصطفاء و أنت اللي تعرض.

عن خالد بن معدان ، قال : إذا فتح أحدكم باب خير فليسرع إليه ؛ فإنه لا يدري متى يغلق عنه . 

تخيل كده لو أي حد من اللي ماتوا رجع
أقسم بالله لو طلع و كلّم حد فينا ليقول " أتمنى دقيقة واحدة, بل لحظة واحدة من الأيام دي أتقرب بها إلى الله"


كان سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبرا في منزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى ..) ‏ رب ارجعون رب ارجعون..( ‏ ثم يقوم منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل

طيب خيرا جدا, هنعمل أي بقى؟


أعمال العشر


1) الذكر:


سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا إله إلا الله: روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع , لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله , والحمد لله , ولا اله إلا الله , والله اكبر )

روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقول : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الحمد لله , وسبحان الله , ولا إله إلا الله , والله اكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة ) حسنه الألباني.

روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي , فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام , واخبرهم إن الجنة طيبه التربة , عذبة الماء , وأنها قيعان , غرسها سبحان الله , والحمد لله و ولا إله إلا الله , والله اكبر ) , وفي إسناد هذا الحديث عبد الرحمن بن إسحاق, لكن للحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري


في المسند للإمام أحمد وسنن أبن ماجه , ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد , ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها , أما يحب أحدكم أن يكون له, أو لا يزال له من يذكر به )

الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله. الله أكبر الله أكبر و لله الحمد: الناس بتبتدي التكبير من أول يوم فالعشر (و دي أصلا سنة مهجورة, يعني هتاخد ثواب أحياء سنة كمان), ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة -رضي الله عنهما- كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.


2) الصيام:

- ابتعد عن النار 630 سنة: عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا .)

70*9 =630 سنة

(اليوم العاشر هو أول أيام العيد ولا يجوز صيامه)

كان سيدنا أنس يقول "كان يقال في الأيام العشر بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة عشرة آلاف يوم" (يعنى في الفضل)
اليوم بألف أي أنت ستعمل كم ستعمل؟ 18 ألف يوم في التسعة أيام اليوم بألف


3) القيام:


- عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله: ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين) رواه أبو داوود وصححه الألباني

القانتين = الذين يقومون لا يقترون (يعني بيقيم طول الليل)

و القنطار الواحد = جبل أحَد حسنات :)

- قال الحافظ ابن حجر: ( من سورة (تبارك ) إلى آخر القرآن ألف آية )، فمن قام بسورة تبارك إلى آخر القرآن فقد قام بألف آية.

- وقد قال بن عباس رضي الله عنه ( العمل فيهن يُضاعف سبعمائة ضعف) (فالعشر الأوائل يعني, يعني كل عمل أضرب أجره في 700!!)


4) القرآن: 

- عن ابن مسعود قال: قال رسول الله: ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آ لم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) رواه الترمذي وصححه الألباني

- أقرأ ما بين ثلاثة أجزاء ونصف وأربعة أجزاء يوميًا خلال التسعة أيام الأولى .. لكي تختم قرأة كاملة في يوم عرفة إن شاء الله وكده يكون بنصف مليون حسنة يوميًا أو أكتر

{.. وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}


5) الحج:

 - كام واحد فينا نفسه يحج (اللهم ارزقنا جميعا) بس أنت ممكن تاخد ثواب الحج و أنت هنا

مشروع الحج بالقلب

- الجلوس بعد الفجر حتى شروق الشمس: يقول النبي الله: (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي وصححه الألباني

- شدة الحرص على صلاة الجماعة: النبي قال ( من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة ) رواه الطبراني وحسنه الألباني، صحيح الجامع


- أذكـار ما بعد الصلاة:  عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء الفقراء إلى النبي ، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون، قال: ( ألا أحدثكم إن أخذتم أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين ) متفق عليه



6) قصور الجنة:


- حافظ على نوافل كل يوم اثني عشرة ركعة (2 قبل الفجر- 4 قبل الظهر و 2 بعده - 2 بعد المغرب - 2 بعد العشاء ): النبي صلي الله عليه وسلم قال: ( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة ) رواه مسلم 

- مئات القصور في الجنة : النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث قال: ( من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ) رواه الإمام أحمد و صححه الألباني


- يوم في الجنة: النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث قال : ( من أصبح منكم اليوم صائما ؟ ) قال أبو بكر : أنا . قال ( فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ ) قال أبو بكر : أنا . قال : ( فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ ) قال أبو بكر : أنا . قال : ( فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ ) قال أبو بكر : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة ) رواه مسلم


7) الصدقة:


- يحبها الله عز وجل: حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم: ( وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً ) حسنه الألباني في صحيح الجامع


- حماية من المصارع السوء و البلاء:  قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه: ( وفعل المعروف يقي مصارع السوء )

 حديث رافع بن خديج ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً: ( الصدقة تسد سبعين باباً من السوء ) صححه الألباني في صحيح الجامع
(مرفوع يعني اللي قاله هو رسول الله صلى الله عليه و سلم)


- أجر عظيم: قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما تصدق أحد بصدقة من طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ إلا أخذها الرحمن بيمينه ـ وإن كان تمرة ـ فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؛ كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله ) صحيح البخاري و مسلم

الفلو= ولد الفرس إذا فطم عن أمه،


- تكفير للذنوب: قوله صلى الله عليه وسلم : ( تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) صححه الألباني في صحيح الجامع

---------------------------------------------
أبدأ من اليوم و أحتسب الأجر و صل الأرحام و بر والديك و أحسن إلى أخيك فالله فأبواب الخير كتيرة و الوصول إلى الله يسير, فقط أعزم و استعن بالله :)

 لا تنسونا في صالح دعواتكم



0 التعليقات:

إرسال تعليق

أحب أيام الدهر-2

السلام عليكم :)

حسنا فلنكمل (لغة عربية أهوه, هي شكلها سباس تون بس ما علينا)

و بما أن البوب بتاع اللغة العربية بتاعي قالت لي أن ( فالجنة تبقى فاء العطف ترتيب وتعقيب
في الجنة (في دة الجر)) فهدعي لكم تاني بلغة عربية صحيحة


كل سنة و أنتم إلى الله أقرب و في الجنة أعلى و عن النار أبعد و في فعل الخيرات أسرع :) 


يبقى أحنا أتكلمنا عن فضل الأيام العشر الأوائل هنا, بس رغم الفضل ده كله ناس كتير مش بتغتنم الأيام ديه, طيب ليه؟؟


عشان عندنا عوائق كتير, زي

1) عادتنا (مش متعودين على تفريغ أوقات كتير للعبادة مع الأسف)


2) البيئة المحيطة (زي ما قلنا فرمضان كان فيه صحبة و الناس كلها على طاعة, هنا كله مشغول بالدنيا و كمان ساعات الأهل مش بيساعدوا

3) التركيز أقل


يبقى هنشحن نفسنا و نستعد أكتر, ازاي؟؟

1) استشعار النعمة: العمل يضاعف 700 ضعف, و عمل بيحبه الله

2) استشعار الأصطفاء: ربنا أختارك أنت عشان يسمّعك و يعرّفك (و في ناس كتيرة في غفلة, و في اللي عاوز يعمل و مش عارف )
فأكيد ربنا بيّسمعك عشان عاوزك :)
بس المهم أنك متتأخرش 

قال صلى الله عليه وسلم : ( مازال العبد يتأخر حتى يؤخره الله في النار )
يعني عيب قوي لما ربنا يعطيك رزق أو نعمة أو اصطفاء و أنت اللي تعرض.

عن خالد بن معدان ، قال : إذا فتح أحدكم باب خير فليسرع إليه ؛ فإنه لا يدري متى يغلق عنه . 

تخيل كده لو أي حد من اللي ماتوا رجع
أقسم بالله لو طلع و كلّم حد فينا ليقول " أتمنى دقيقة واحدة, بل لحظة واحدة من الأيام دي أتقرب بها إلى الله"


كان سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبرا في منزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى ..) ‏ رب ارجعون رب ارجعون..( ‏ ثم يقوم منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل

طيب خيرا جدا, هنعمل أي بقى؟


أعمال العشر


1) الذكر:


سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا إله إلا الله: روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع , لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله , والحمد لله , ولا اله إلا الله , والله اكبر )

روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقول : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الحمد لله , وسبحان الله , ولا إله إلا الله , والله اكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة ) حسنه الألباني.

روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي , فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام , واخبرهم إن الجنة طيبه التربة , عذبة الماء , وأنها قيعان , غرسها سبحان الله , والحمد لله و ولا إله إلا الله , والله اكبر ) , وفي إسناد هذا الحديث عبد الرحمن بن إسحاق, لكن للحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري


في المسند للإمام أحمد وسنن أبن ماجه , ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد , ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها , أما يحب أحدكم أن يكون له, أو لا يزال له من يذكر به )

الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله. الله أكبر الله أكبر و لله الحمد: الناس بتبتدي التكبير من أول يوم فالعشر (و دي أصلا سنة مهجورة, يعني هتاخد ثواب أحياء سنة كمان), ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة -رضي الله عنهما- كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.


2) الصيام:

- ابتعد عن النار 630 سنة: عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا .)

70*9 =630 سنة

(اليوم العاشر هو أول أيام العيد ولا يجوز صيامه)

كان سيدنا أنس يقول "كان يقال في الأيام العشر بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة عشرة آلاف يوم" (يعنى في الفضل)
اليوم بألف أي أنت ستعمل كم ستعمل؟ 18 ألف يوم في التسعة أيام اليوم بألف


3) القيام:


- عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله: ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين) رواه أبو داوود وصححه الألباني

القانتين = الذين يقومون لا يقترون (يعني بيقيم طول الليل)

و القنطار الواحد = جبل أحَد حسنات :)

- قال الحافظ ابن حجر: ( من سورة (تبارك ) إلى آخر القرآن ألف آية )، فمن قام بسورة تبارك إلى آخر القرآن فقد قام بألف آية.

- وقد قال بن عباس رضي الله عنه ( العمل فيهن يُضاعف سبعمائة ضعف) (فالعشر الأوائل يعني, يعني كل عمل أضرب أجره في 700!!)


4) القرآن: 

- عن ابن مسعود قال: قال رسول الله: ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آ لم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) رواه الترمذي وصححه الألباني

- أقرأ ما بين ثلاثة أجزاء ونصف وأربعة أجزاء يوميًا خلال التسعة أيام الأولى .. لكي تختم قرأة كاملة في يوم عرفة إن شاء الله وكده يكون بنصف مليون حسنة يوميًا أو أكتر

{.. وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}


5) الحج:

 - كام واحد فينا نفسه يحج (اللهم ارزقنا جميعا) بس أنت ممكن تاخد ثواب الحج و أنت هنا

مشروع الحج بالقلب

- الجلوس بعد الفجر حتى شروق الشمس: يقول النبي الله: (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي وصححه الألباني

- شدة الحرص على صلاة الجماعة: النبي قال ( من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة ) رواه الطبراني وحسنه الألباني، صحيح الجامع


- أذكـار ما بعد الصلاة:  عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء الفقراء إلى النبي ، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون، قال: ( ألا أحدثكم إن أخذتم أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين ) متفق عليه



6) قصور الجنة:


- حافظ على نوافل كل يوم اثني عشرة ركعة (2 قبل الفجر- 4 قبل الظهر و 2 بعده - 2 بعد المغرب - 2 بعد العشاء ): النبي صلي الله عليه وسلم قال: ( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة ) رواه مسلم 

- مئات القصور في الجنة : النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث قال: ( من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ) رواه الإمام أحمد و صححه الألباني


- يوم في الجنة: النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث قال : ( من أصبح منكم اليوم صائما ؟ ) قال أبو بكر : أنا . قال ( فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ ) قال أبو بكر : أنا . قال : ( فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ ) قال أبو بكر : أنا . قال : ( فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ ) قال أبو بكر : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة ) رواه مسلم


7) الصدقة:


- يحبها الله عز وجل: حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم: ( وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً ) حسنه الألباني في صحيح الجامع


- حماية من المصارع السوء و البلاء:  قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه: ( وفعل المعروف يقي مصارع السوء )

 حديث رافع بن خديج ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً: ( الصدقة تسد سبعين باباً من السوء ) صححه الألباني في صحيح الجامع
(مرفوع يعني اللي قاله هو رسول الله صلى الله عليه و سلم)


- أجر عظيم: قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما تصدق أحد بصدقة من طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ إلا أخذها الرحمن بيمينه ـ وإن كان تمرة ـ فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؛ كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله ) صحيح البخاري و مسلم

الفلو= ولد الفرس إذا فطم عن أمه،


- تكفير للذنوب: قوله صلى الله عليه وسلم : ( تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) صححه الألباني في صحيح الجامع

---------------------------------------------
أبدأ من اليوم و أحتسب الأجر و صل الأرحام و بر والديك و أحسن إلى أخيك فالله فأبواب الخير كتيرة و الوصول إلى الله يسير, فقط أعزم و استعن بالله :)

 لا تنسونا في صالح دعواتكم



0 التعليقات:

إرسال تعليق

featured-content

+ + + + +
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
 
Design by Pocket
This template is brought to you by : allblogtools.com Blogger Templates